-->

random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

فيروس كورونا | هل الفيروس حقيقة أم كذبه؟.. إقرأ هذا المقال لمعرفة الإجابة

فيروس كورونا | هل الفيروس حقيقة أم كذبه؟.. إقرأ هذا المقال لمعرفة الإجابة


فيروس كورونا | هل الفيروس حقيقة أم كذبه؟.. إقرأ هذا المقال لمعرفة الإجابة

الصين لقد خدعت العالم بمايسمى بفيروس كورونا ..


كيف نجح الصينيون في خداع العالم بقصة "فيروس كورونا"، و لماذا؟.كتب أحد الأساتذة  :


التضليل السياسي الإستراتيجي يعتمد في نجاحه على سيناريو "درامي تلاعبي واقعي معد بدقة متناهية"، يلعب بطولته "زعماء دول و تيارات و أحزاب سياسية و مؤسسات إعلامية ، ...الخ، و يتم في نهايته فرض أمر واقع على "من يوجه إليه التضليل".

الأسطورة أو الخرافة، هي إحدى الأفكار الرئيسة لسيناريو بناء  "الصدمة " في التضليل السياسي أو الاقتصادي الإستراتيجي، و هي بشكلها "القريب من الواقع" تمتلك قدرة كبيرة على الضغط النفسي القادر على إجبار "دول عظمى" على اتخاذ قرارات سياسية مصيرية و في بعض الأحيان "خاطئة".
القيادة الصينية  في واقع الحال استخدمت تكتيكاً تضليلياً اقتصاديا خاصاً، و لم تلجأ لتطبيق إستراتيجية سياسية عالية  "للتخلص من المستثمرين الأوروبيين، و لدعم العملة الصينية بوقت واحد"، لأنها تعلم أن الأوروبيين و الأمريكيين "يبحثون عن ذرائع للإيقاع بالصينيين"...  و قد  نجحت من خلال هذا التكتيك في "خداع الجميع"، و حصد 20 مليار دولار أمريكي بظرف يومين؛ هذا بالإضافة إلى استعادة 30% من الاحتكارات الخاصة.

الرئيس الصيني  شي جين بينغ  خدع الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية بوقت واحد، و على مرأى جميع من في العالم لعب لعبة اقتصادية ذات طابع تكتيكي، لم تخطر ببال أحد. فقبل فيروس كورونا كانت معظم الأسهم و الحصص في المشاريع الاستثمارية في معامل إنتاج التكنولوجيا و الكيماويات تعود ملكيتها للمستثمرين الأوروبيين  و الأمريكيين، و هذا يعني أن نصف الأرباح من الصناعات التكنولوجية و الكيميائية الخفيفة و الثقيلة، كانت تذهب إلى أياد المستثمرين، و ليس إلى الخزينة الصينية، مما كان يؤدي إلى هبوط صرف العملة الصينية اليوان، و لم يكن باستطاعة المصرف المركزي الصيني أن يفعل شيئاً أمام السقوط المستمر لليوان، حتى أنه انتشرت أنباء عن عدم قدرة الصين على شراء أقنعة للوقاية من انتشار الفيروس القاتل. هذه الشائعات و تصريحات الرئيس الصيني "بأنه مستعد لإنقاذ البلاد من الفيروس"، أدت إلى انخفاض حاد في أسعار شراء أسهم شركات صناعة التكنولوجيا في الصين، و قد تسابقت إمبراطوريات تمويل  المستثمرين "الأجانب" في طرح الأسهم الاستثمارية  للبيع بأسعار منخفضة جداً، و بعروض مغرية، "لم يشهد لها مثيل".

الرئيس الصيني انتظر أسبوعاً كاملاً، ثم ظهر فجأة مبتسماً في مؤتمر صحفي، و عندما وصلت أسعار الأسهم الأجنبية إلى حدودها الدنيا شبه المجانية، أصدر أمراً بشراء أسهم الأمريكيين و الأوروبيين بوقت واحد، و لما تيقن  ممولو الاستثمارات الأوروبية و الأمريكية بأنهم خدعوا، كان الوقت متأخراً جداً، حيث كانت الأسهم في يد الحكومة الصينية.

فيما بعد ستذهب أرباح شركات الصناعات التكنولوجية و الكيماوية إلى خزينة الحكومة الصينية، و لدعم اليوان، لن تكون الحكومة الصينية مضطرة لدفع رصيدها من الذهب.

أتمنى لكم قراءة ممتعة



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة راكان المحترف

2020